كيف تختار من بين شركات التسويق الشبكي ؟

زادت في الآونة الأخيرة شركات التسويق الشبكي بطريقة ضخمة منها العربية والأجنبية ، ويصعب اتخاذ قرار بأي واحدة من بينهم هي الأفضل لكي أنضم إليها ؟ ، و هل شركتي تعد من ضمن الشركات القوية أم لا ؟ ، كل هذا نتعرف عليه في السطور القليلة التالية و نضع النقاط الهامة في اختيار أي من شركات التسويق الشبكي هي الأفضل .

كيف تختار من بين شركات التسويق الشبكي ؟

كثرة شركات التسويق الشبكي تضعنا في حيرة من أمرنا كيف نختار من بينهم الأفضل والتي تعود علينا بالنفع المادي ؟ ، كيف نأخذ قرار بالعمل مع هذا الفريق أم لا ؟ و أسئلة أخرى كثيرة تراودنا في أذهاننا سوف تجد لها إجابة ، نضع أيدينا على أهم النقاط التي لابد أن تتوافر في أي شركة من شركات التسويق الشبكي المحترمة والمتميزة في صورة أسئلة و إذا كانت الإجابة بنعم عندك تكون هذه الشركة متميزة .
لكي نكون موضوعين لا بد من نضع هذا الموضع نصب أعيننا ونتحدث عنه بمنتهي الدقة لكي يكون قرارنا في نهاية الأمر سليم (100) % وإختيار موفق، ولهذا المبدأ أرى أن شركات التسويق الشبكي والتفضيل بينهم ليس فقط بمن الذي يعود على الربح أكثر أو حتى منتجها أرخص وأسرع في عملية البيع ولكن هناك عوامل أخرى دقيقة و هامة لا بد أن تأخذ في الحسبان عند الإختيار ولقد وجدت أن تقسيم هذه العوامل أفضل طريقة للتحدث عنها بطريقة دقيقة لهذا نقسم قرار اختيارنا إلى خمسة أقسام وهم كالأتي :
– القسم الأول : يختص بالشركة .
– القسم الثاني: يختص بالمنتج .
– القسم الثالث: يختص بخطة الأرباح .
– القسم الرابع: يختص بالشخص الذي عرض عليك الانضمام إلى فرصته والفريق الذي يعمل فيه .
– القسم الخامس : يختص بك أنت .

كل قسم من هؤلاء الأقسام يظهر لك جزء من صورة إختيارك لأي شركة من شركات التسويق الشبكي تريد الإنضمام إليها وبتجميع تلك الأجزاء مع بعضها ترى الصورة بكامل ملامحها وتستطيع أن تأخذ قرار بسهولة , لنتعرف على كل قسم بجميع عناصره .
القسم الأول : وهو ما يختص بشركات التسويق الشبكي .

هذا القسم يعتبر مثل العمود الفقري لإختيارك أو أساس إختيارك لأن يتضح لك ما إذا كانت الشركة نفسها يجزي الأمر للإنضمام إليها أم لا ، ومن أهم العناصر التي لا بد من تتوافر في شركة تسويق شبكي متميزة هي كالتالي .
– هل يوجد بالفعل كيان لشركة ومسجلة في منظمة البيع المباشر أم أنها فقط عبارة عن موقع على الانترنت .
هذا أول شيء تبحث عنه بكل ما لديك من قوة لأن ظهرت في الآونة الأخيرة عدة مواقع فقط على الإنترنت وتقول أنها شركة تسويق شبكي وهي ليس لديها أي مصداقية أو حتى مكان ثابت في أي دولة من الدول مما يعرضك لعملية نصب ليس أكثر .
– لا بد من أن يكون عمر هذه الشركة لا يقل عن (5) سنوات .
لماذا (5) سنوات بالتحديد ؟ هذا ما ذكره المسوق الشبكي العالمي ( John Milton Fog ) أن أقوى شركات التسويق الشبكي هي التي عبرت من مرحلة الخطر في إنهيار النظام الإقتصادي الذي يمر على أي شركة تسويق شبكي وقدر هذه الفترة بخمسة سنوات وذكر بأن ( بعد مرور خمسة سنوات تكون عبرت مرحلة الخطر ودخلت في مرحلة الإزدهار ) بالإضافة إلى خبراء الاقتصاد أيضا مثل Robert Kiyosaki يقول أيضا أن ( أي شركة تسوق شبكي بعد سن الخامسة تكون نضجت وأصبحت أولي درجات النجاح )
– هل تتعامل الشركة عن طريق الانترنت والتجارة اللإلكترونية أم لا بد من أن تذهب إلى الشركة لكي تتعامل معها .
بمعني أنك من الممكن أنت تتعامل مع الشركة في كل تعاملاتها على موقع قوي و أمن على الإنترنت من حيث سحب الأرباح والعمولات وكل شيء .
– هل لدي الشركة رؤية طويلة الأجل للتطوير والإزدهار .
من أهم الأشياء في أي مؤسسة أنها تضع خطة طويلة الأجل للنمو و النجاح وإلا سوف تكون رغبتها هي المكسب السريع وهذا لن يطيل عمر الشركة.
– هل توفر لك محاضرات للتدريب والتطوير من مهاراتك ؟ .
صناعة التسويق الشبكي تعتمد في أساسها على التنمية البشرية أي إذا زادت التنمية الذاتية عند أعضاء الشركة وممثليها بالتالي تنجح في هذا العمل وهذا يأتي عن طريق توفير الشركة بعض الأمور التي تساعد على هذا, ومنها على سبيل المثال ( كتب ، عقد محاضرات و مؤتمرات ، معسكرات تدريب ، أدوات لسهولة عرض المنتجات ..)
القسم الثاني : وهو ما يخص بالمنتج .

بعد أنت تأكدنا أن الشركة على قدر كافي من الثقة جاء دور المنتج أو الخدمة التي تتعامل فيها الشركة هل هي أيضاً على قدر كافي من الثقة ؟ ، ولا بد من توافر هذه الشروط بالشركة .

– هل هناك منتج أو خدمة تقدمها الشركة ؟
معظم الشركات أو ما يطلق عليهم شركات التسويق الشبكي ليس لديهم أي منتج ولكن هي عبارة عن تعاملات مالية ليس أكثر أو بمعنى آخر هو دفع مال لتكون عضو وتأتي بأشخاص هم أيضاً يدفعون المال مقابل حصولك أنت على عمولة

من هذا وبالتالي ليس هناك منتج ولكن من أنجح شركات التسويق الشبكي هي التي تقدم منتج أو خدمة حقيقية و من الأفضل إذا كانت لديها عدة اختيارات بين منتجات مختلفة .
– هل هناك حاجة حقيقة للمنتج أو الخدمة أو فائدة تعود على العميل أم لا ؟
في بعض الأحيان تتحايل شركات التسويق الشبكي الضعيفة على المبدأ الذي تحدثنا عنه في النقطة السابقة وتوفر منتج ليس لديه أي فائدة حتى لا تدخل تحت غطاء الشركات النصابة فقط ، ولكن الحقيقة أنها تتحايل علي الناس بمنتج أو خدمة ليس فيه أي فائدة .
– إذا توافر و جود منتج أو خدمة لا بد من أن يكون منتج فريد ليس لديه وجود سوى في هذه الشركة وبهذه المواصفات .
فكرة وجود منتج فقط ليست قوية ولكن إذا كان هذا المنتج فريد من نوعه أي بمعنى لا يكمن الحصول عليه من أي شركة أخرى ( أن يكون المنتج حصري ) فهذا الشرط يعطي للشركة قوة ليس لديها حدود و بالتالي إليك أنت أيضاً عندما تعرض هذا المنتج أو الخدمة على العملاء فسوف يقدرونك ويقدرون الشركة لما من قيمة في المنتج .
– هل المنتج سهل في البيع أم صعب ؟
و أقصد بسهل في البيع أي ليس يخاطب فئة معينة فقط ولكن من السهل بيعه لأي شخص من جميع الفئات و البلاد ، و لا يرتبط بعادات وتقليد معينة أو في صعوبة في النقل و الاستخدام .
القسم الثالث : وهو يختص بخطة الأرباح .

تأكدنا من أن الشركة بها ثقة في التعامل معها وأنها ذات تاريخ قيم وأيضاً المنتج أو الخدمة التي تقدمها جاء دور خطة الربح التي سوف تعود لك وهي لابد من أن يتوفر بها التالي .
– هل خطة الربح مجزية لتعبك وجهدك وخاصة في المرحلة الأولى ؟
خطة الربح لا بد من أن تكون مجزية ليست سنتات معدودة فهذا لا يوازي عائد قيم مقابل جهدك و تعبك في العمل وخاصة في المرحلة الأولى تحتاج إلى مصاريف للمحاضرات وحضور المؤتمرات وشراء كتب وفيديوهات للتعلم بالإضافة إلى مصاريفك الشخصية .
– هل هناك سقف للأرباح التي سوف تحصل عليها ؟
أعرف أن هناك الكثير من الناس يغضبون من هذه النقطة ولكن هي حقيقة أن الشركة التي لها سقف في العمولات يطيل عمرها لأن إذا كان ليس هناك سقف بالطبيعي لن تربح الشركة و بالتالي تغلق قريباً .
– هل خطة الأرباح سهلة في شرحها للآخرين ؟
في بعض الشركات خطط معقدة من الربح بالرغم من أنها مربحة فعلاً ولكن من الصعب شرحها و استيعابها على الآخرين وهذا الأهم لكي يقتنعوا وينضموا إلى فرصتك .
– هل بها طرق مختلفة للحصول على الأموال إليك لإستلمها ؟
الطرق العديدة تعطيك مرونة لكي تستطيع الحصول على أموالك وأرباحك من هذه الشركة وليس فقط طريقة عقيمة واحدة هذا خطأ كبير .

– هل تحتاج لشراء المنتج أو الخدم أكثر من مرة لبقاء الحصول على ربح ؟
إذا أرغبتك الشركة على شراء المنتج أو الخدمة أكثر من مرة للبقاء الحصول على الربح فثق تماماً أن هذه الشركة تكسب من أعضائها وليس من عملاء جدد وبالتالي لن تستمر كثيرا لأنك إذا قبلت شراء نفس المنتج لأكثر من مرة سوف تجد أن لديك الكثير من نفس المنتج وليس هناك فائدة منهم سوى ربح الشركة من هذا الكم من منتجاتها التي ليس عندك أنت فقط ولكن عند كل أعضائها فهل هذا عقل ؟.
أعتقد أن الآن أصبحت الصورة واضحة نوعا ما ولكن يبقي جزء صغير من الصورة ولكن لن تشعر بها في البداية ولكن سوف تشعر بها بمرور الوقت و هي النقطة التالية :
القسم الرابع : وهو ما يختص بالشخص الذي عرض عليك لأنضمامك معه لفرصته .

هذا القسم يبدو للكثير أنه ليس به قيمة طالما الشركة قوية وتوفر لنا كل ما تحتاجه من خبرات ومعلومات ولكن يؤسفني أن أقول لك أن اعتقادك خطأ !! لماذا ؟ لأنك لن تنجح في صناعة التسويق الشبكي وحدك فهو عمل مبني على تواصل الخبرات مع من قبلك ومع من بعدك أي أعضاء فريقك فكيف تستطيع إفائدة من بعدك وأنت ليست لديك خبرة كافية من أعضاء فريقك الأقدم منك !!!
وفي مقال ( طريقك في التسويق الشبكي يبدأ بقائمة ) تحدثنا عن أهمية التعامل مع البشر لأن هذا العمل قائم أيضاً على تعاملك مع الآخرين ، لهذا لا بد من أن يتوفر في الشخص الذي عرض عليك فرصته التالي :
– أن يكون لدية تاريخ مشرف و يملك قدر معقول من الإحترام .
أقصد بتاريخ مشرف ليس في التسويق الشبكي ولكن على وجه عام في حياة أو بمعنى آخر ليس من الطبيعي أن تعرف عن هذا الشخص نصاب وأفاق أو حتى يعشق مصلحة فقط وتوافق على أنه يكون ( Your Up Line ) قائدك هذا غباء بالطبع ، قائدك لا بد من أن يكون (فلاح ليس صياد) و أقصد لا يكون صياد أي بمعنى يكون ملاصق لك وبمجرد إنضمامك إلى فريقه لا يعرفك أو حتى يرد علي هاتفك (بمعني آخر أنه صاحب مصلحة فقط ) .
وأقصد بفلاح أي يكون لك داعم ومحفز ومورد للمعلومات التي تحتاجها حتى وإذا لم يكن يعرفها فهذا هو الإستثمار الحقيقي في التسويق الشبكي فكل عضو من أعضاء فريقك ساعده في تحقيق حلمه ثق أنك سوف تحقق كل أحلامك وتنجح نجاح باهر .

إلى هنا أنتهي عرض أهم العناصر التي لا بد من أن تتوافر في أي شركة من شركات التسويق الشبكي متميزة وناجحة فإذا توافرت هذه الشروط توكل على الله وانضم إليها فوراً ، ولكن يبقي شيء هام جداً وهو أنت بعد كل التأكد من كل ما سبق يبقى لديك إجابة واحدة عنك أنت على سؤال وهو هل سوف تكون سعيد في العمل مع هذه الشركة وهذا الفريق بالتحديد أم لا ؟

هذه تتوقف عند راحتك النفسية لهذه الشركة ومدى قناعتك بها ولهذا أقول لك أنت مع كل ما سبق ذكره ( فلا أحد بيده شيء على إقناعك بشيء غير الذي أنت مقتنع به )

من أقوال المشاهير والناجحين 

( صوب نحو القمر فحتي أذا أخطأت سوف تصيب النجوم )
كلمنت ستون . كاتب أمريكي شهير