U3F1ZWV6ZTMwODEyNjUyNjU5X0FjdGl2YXRpb24zNDkwNjQ4NDMwNDA=

تعرف ما هو الفرق بين وصلة USB-C والـ USB العادية؟

تخزين ونقل البيانات من الوظائف الأساسية والمهمة في أجهزة الحواسيب المختلفة وكذلك في الهواتف الذكية (وإن كانت الفجوة تقل بينهم يوماً بعد يوم)، ولازال المستخدم يحتاج المزيد من الحلول في هذا المجال، ومن التقنيات التي باتت أساسية في حياتنا التقنية هي منافذ الـ (USB) فمن منا اليوم لا يحتاج إليها أو لا يستخدمها بشكل يومي أو شبه يومي، ومعروف أن هذه التقنية توفر لنا أيضا توصيلاً للكهرباء بدرجة متوسطة، لكن اليوم أصبح بالإمكان الاعتماد الكامل على هذا المنفذ للتزود بالكهرباء بسبب قدرة الإصدار الأخير العالية للنقل الكهربائي.
تعرف ما هو الفرق بين وصلة USB-C والـ USB العادية؟
إذا كنت من متابعي ما يدور في عالم الـ USB والهواتف الذكية، فبالتأكيد تعلم أن شركات الهواتف تحاول أن توفر تقنية الـ USB Type-C في أحدث الهواتف، لكن ما الإختلاف بين الـ USB-C و أنواع الـ USB الأخرى؟
على مر السنوات أخذت وصلات الـ USB العديد من الأشكال، فهناك وصلة الـ USB-Type A وهي الموجودة في أغلب أجهزة اللاب توب، ووصلة الـ USB Type-B وهذه مربعة الشكل قليلًا وتجدها غالبًا في الكاميرات، بالإضافة للنسخ الميكرو من النوعين، فالـ micro-USB هو نوع الـ USB المنتشر في أغلب الهواتف الذكية المستخدمة حاليًا، والتي نشهد الآن استبدالها بوصلة USB-C. 
تسعى الشركات حاليًا في التوسع في استخدام الـ USB Type-C في الهواتف الذكية وفي الأجهزة المختلفة وذلك لأنها تتميز بعدد من المميزات منها :
 من حيث التصميم تتميز "وصلة USB-C" بكونها صغيرة ومضغوطة ومتشابهة من الجهتين, بحيث لا تضطر لوضع الوصلة في الهاتف من جهة معينة بل يمكن أن تدخل من الجهتين، على عكس الوصلة المايكرو العادية التي تحاول أن تدخلها في الهاتف أكثر من مرّة حتى تصل إلى الوضع المطلوب.
مع الإعلان عن USB-C تم الإعلان عن "USB 3.1"، ويجب أن تعرف أن هناك إختلاف بين نوع الوصلة وبين السرعة، حيث تعبر USB 3.1 عن سرعة الوصلة لكن بسبب الإعلان عن الإثنين في الوقت نفسه ربط الناس الشيئين ببعضهما، لكن بالطبع من المرجح أن تكون USB-C بسرعة 3.1 وهي سرعة تساوي ضعف سرعة USB 3.0 وهي السرعة الشائعة حاليًا.
 بالنسبة لقوة شحن USB-C فهي تستطيع توصيل طاقة بقوة 100W وهو ما يعني أنها يمكن أن تستخدم في شحن اللاب توب بالإضافة للهاتف لأنها قوة كبيرة وتشحن الهواتف بسرعة أكبر من الوصلات العادية.
 ميزة أخرى تقدمها وصلة USB-C وهي دعم توصيل الفيديو، أي أنه يمكن استخدامها بدلا من وصلة HDMI في توصيل الشاشة إلى اللاب توب مثلا، وذلك بعد انتشار استخدامها في أجهزة اللاب توب والشاشات، لكن حتى يحدث ذلك ستحتاج إلى محول لاستخدامها.
السرعة وقوة الشحن والتصميم الذي لا يتعبك في توصيل الوصلة بالهاتف كل هذه المميزات هي التي دفعت عدد من الشركات إلى استبدال الوصلات القديمة بالـ USB-C حتى أن شركات مثل أبل استغنت عنها تماما في ماك بوك الأخير، واستخدمتها عدد من شركات الهواتف في هواتفها الرائدة الأخيرة ما يجعلنا ننتظر أن تنتشر التقنية في كافة الأجهزة في السنوات المقبلة والإستغناء عن سابقتها.


1) توافق واسع
هذا الإصدار الجديد سوف يحل مشكلة تعدد المنافذ بين الأجهزة المختلفة ، فالحواسيب تستخدم المنفذ الكبير (A) في حين أن بعض الهواتف الذكية تستخدم النوع (Micro-B) المناسب لحجمها ، وهنالك من يستخدم النوع (mini-A) وغيرها من الأنوع ،، وهذا يتطلب أن يكون لدى الشخص (محولات) بين تلك الأنواع لتوصيل الأجهزة بعضها ببعض. لاحظ الصورة التالية لتتعرف على الأنواع المختلفة
لك الإصدار الجديد من اليو اس بي (USB-C) أتى بحجم صغير يناسب جميع الأجهزة ، سواءً كانت هواتف ذكية أو أجهزة لوحية أو حتى أجهزة حواسيب عادية او مكتبية، ليصبح نوع واحد مستخدم في جميع الأجهزة ،، بدون الحاجة إلى محولات أو وسائط ،، بمعنى انه في المستقبل سوف تتمكن ان توصيل ذاكرة الفلاش بأي جهاز بدون أي مشاكل.
2) منفذ واحد لكل شيء
هذا الإصدار الجديد أصبح قادراً على نقل الطاقة بكمية كبيرة ،، حيث ان الإصدارات السابقة كانت مقدرة نقل الطاقة فيها محدودة نوعاً ما لذلك لم تكن تستخدم في شحن الأجهزة المحمولة عالية الكفائة ، أما مع USB-C فإنه يمكن نقل الطاقة بقدرة تصل إلى 100W وهو رقم كاف لتزويد معظم الأجهزة المحمولة بالكهرباء.
هذه الخاصية تعني في المستقبل الاستغناء عن منفذ توصيل الجهاز بالكهرباء ، سيكون المنفذ USB-C متاحاً لاستعماله في نقل البيانات وكذلك للتزود بالطاقة الكهربائية والشحن في أجهزة اللابتوب ، وايضاً لتوصيله بأجهزة العرض والتلفزة وغيره من المجالات ، لذا نجد أن جهاز الماك بوك الجديد لم يأتي إلا بمنفذ واحد USB-C (ومنفذ آخر للصوت) ليحل بديلاً عن بقية المنافذ الأخرى.
3) سهولة الاستخدام
تصميم USB-C أتى ليسهل على المستخدم استعماله ،، حيث يمكن تركيبه بأي اتجاه ، ليس كما هو الحال في الإصدارات السابقة التي كان يتوجب عليك تركيب الكابل أو الفلاش ميموري بوضعية محددة، لا مشكلة مع هذا النوع الجديد إن ركبته بالمقلوب لأن تركيبه يسمح بتركيبه على كلا الوجهين.

طبعاً المشكلة الحاضرة في جميع المنتجات الجديدة هي الدعم من قبل المصنعين والأجهزة الأخرى ،، هذه مشكلة عامة لكني اعتقد ان الانتقال إلى هذا الإصدار الجديد سيكون سريعاً في الفترة القادمة ، لكن إلى ذلك الحين ، سوف تتمكن من الاستفادة من بعض المحولات التي يمكنها التحويل بين المنفذ القديم والمنفذ الجديد، كما أن بعض الشركات مثل سان دسك قد اصبحت تنتج ذواكر فلاشية تدعم هذا النوع.
الاسمبريد إلكترونيرسالة